الصفحات

الأربعاء، 1 سبتمبر 2010

بكم تبيعنى مشاعرك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

في البداية قد يشعر البعض بأن محاولة الربط بين الطرفين
غير ملائمة أو حتى غير مناسبة للحديث عنها
ولكن الحقيقة هي أننا كثيرا ما نربط (وبلا وعي منا)
بين المشاعر الانسانية والقيم المادية
فكم من عاشق مثلا قال لحبيبته "وجودك بقربي يساوى كنوز الدنيا" ،
وكم من أم قالت "لن أبيع ابني بأموال قارون"
، وكم من أب قال لأولاده "أنتم ثروتي الوحيدة في الحياة" ،
وكم من عاص استخف بملذات الدنيا وقال
"ياليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا "
... كل هذا .. ولا ننسى تقديم المال على عاطفة الأبوة
في قوله تعالى (المال والبنون زينة الحياة الدنيا)
... وقبل فترة بسيطة قرأت عن دراسة عالمية حاولت
وضع قيمة مادية لمشاعر عاطفية وإنسانية
لم يخطر على معظمنا تقييمها بالمال ..
ورغم اعترافي بصعوبة ادعاء الدقة في دراسة
كهذه إلا أن سؤال عدد كاف من الناس أثبت أن

الحب يساوي 163,424 جنيها استرلينيا
(وهو ما يزيد قليلا عن المليون ريال)
في حين تساوي حياة زوجية مستقرة 154,849 جنيها استرلينيا،


وامتلاك صحبة ممتعة 63,256 جنيها استرلينيا ..


وهذه الدراسة (التي نظمت في بريطانيا


ونشرت في صحيفة الديلي ميرور)


اعتمدت على سؤال 1000 شخص عما يجعلهم سعداء


في الحياة والقيمة المادية المعادلة لهذه السعادة
كما طلبت منهم وضع تقييم مادي لخمسين مناسبة حياتيه
مثل الزواج والتخرج ولقاء الأصدقاء بل وحتى قراءة كتاب ومشاهدة فيلم ..
ومن خلال متوسط الأرقام المتحصلة اتضح أن الصحة


(التي نفترض أنها لاتقدر بمال) أتت في المقدمة
بقيمة 180,105 جنيهات استرلينية (أو 1,113,845 ريالا)


في حين أتى الحب في المركز الثاني بقيمة 163,424 جنيها استرلينيا،
يليه العيش في بلاد آمنة بقيمة 129,448 جنيها ،


ثم القدرة على الإنجاب في المركز الرابع بقيمة 123,592 ،


وقضاء الوقت مع العائلة بقيمة 110,004 ،


وممارسة الحب بقيمة 105,210


(وأتصور إمكانية إضافة الرقم الأخير لمشاعر الحب السابقة


فيصبح المجموع 268,634 جنيها استرلينيا) !!


... أيضا أيها السادة أتضح أن لبعض الهوايات والممارسات
المحببة قيمة مادية عالية
؛ فالذهاب في إجازة مثلا يساوي 91,759 جنيها ،
والاستمتاع بحياة خالية من المنغصات يساوي 89,828 جنيها،
وقراءة كتاب ممتع 53,660 جنيها (وافترض أنه


يساوي صفرا لمن حرم متعة القراءة)
في حين يساوى ذهاب العائلة للسينما 21,615 جنيها ،


والرضا في العمل 37,229 جنيها (وإن كان الرضا في العمل


يقل عن قيمة الاجازة الاسبوعية التي تساوي 49,764 جنيها ،


والتغيب بلا عذر الذي يساوي 54,428 جنيها) !!

*** *** *
وكما أشرت سابقا لا يمكن الادعاء أن هذه الأرقام نهائية
أو دقيقة كون عمق المشاعر ومستوى العواطف يتفاوتان بين الأفراد .
غير أن الدراسة ككل تعطينا فكرة عامة عن المتوسط المادي المتوقع
في مجتمع دون آخر (كالمجتمع البريطاني في هذه الحالة) ..
فحسب تصوري مثلا تنخفض قيمة الشرف والعِرض في بريطانيا


وهولندا عن قيمته في اليمن والأردن ، في حين تزيد قيمة


المشاعر الزوجية في أوربا وأمريكا عن قيمتها في مجتمعات


شرقية يتزوج فيها الرجل بأكثر من امرأة !!

... أما أهم نتيجة تخبرنا بها هذه الدراسة


(التي قام بها خبير الاحصائيات براين جوسير )


فهي أن لمعظم الأشياء النبيلة قيمة مادية مقابلة


سواء ارتفعت لحدود السماء أو انخفضت لقاع البئر..


فهل تقبل/ي بتثمين مشاعرك ؟؟!!


وهل تقبل ان تبيع بعض من مشاعرك وجزءا


من حياتك لتفك ضائقه ماليه لحقت بك؟؟!!


واذا كنت كذلك فبكم تبيعني تلك الأشياء ؟؟!!
الحب
الامن
العائله
الصحه
علمك
وظيفتك
الخ....


وما رأيك/ي بهذه الدراسه وبمن ادلوا برأيهم فيها؟؟


بانتظار ردودكن وتفاعلكم
منقول,,,,,,,,,,,,,

هناك 9 تعليقات:

  1. ههههههه

    انا مشترى جيد وامكاناتى المادية الحمد لله ممتازة
    بس الاشياء المذكورة عندى منها ما يعطينى الرضا
    والتوازن والسلام الداخلى الذى يجعلنى لا اشترى
    فلدى حالة الاكتفاء والحمد لله

    لا بيع ولا شراء


    اسعد الله ايامك بكل خير

    ردحذف
  2. ان كانت المشاعر والاحاسيس لها ثمن فاعتقد ان الكل لها سيكون شارى لاننا يصعب علينا بيعها لاننا نموت لو فقدناها ومن يبيعها فهو لم يعرف قيمتها الحقيقيه

    ردحذف
  3. المشكلة أنه رغم أن هذه المصاريف أكثرها للتباهي .. إلا أن معدلات الفقر تزداد باستمرار.

    بارك الله فيك على دعمك للحملة ووفقك الله لما يحبه ويرضاه

    ردحذف
  4. واحشاني واحشاني واحشاني واحشاني
    واحشاني واحشاني واحشاني واحشاني
    واحشاني واحشاني واحشاني واحشاني
    واحشاني واحشاني واحشاني واحشاني
    واحشاني واحشاني واحشاني واحشاني
    واحشاني واحشاني واحشاني واحشاني
    واحشاني واحشاني واحشاني واحشاني
    واحشاني واحشاني واحشاني واحشاني
    واحشاني واحشاني واحشاني واحشاني
    واحشاني واحشاني واحشاني واحشاني
    واحشاني واحشاني واحشاني واحشاني
    واحشاني واحشاني واحشاني واحشاني
    واحشاني واحشاني واحشاني واحشاني
    واحشاني واحشاني واحشاني واحشاني
    واحشاني واحشاني واحشاني واحشاني
    واحشاني واحشاني واحشاني واحشاني
    واحشاني واحشاني واحشاني واحشاني
    واحشاني واحشاني واحشاني واحشاني
    واحشاني واحشاني واحشاني واحشاني
    واحشاني واحشاني واحشاني واحشاني
    واحشاني واحشاني واحشاني واحشاني
    واحشاني واحشاني واحشاني واحشاني
    واحشاني واحشاني واحشاني واحشاني
    واحشاني واحشاني واحشاني واحشاني
    واحشاني واحشاني واحشاني واحشاني
    واحشاني واحشاني واحشاني واحشاني
    واحشاني واحشاني واحشاني واحشاني

    حبيبة قلبي يا فضفضة واحشاني اوي
    وبجد موضوع جميل اوي
    ولو عايزة رايي

    الرضا باقسمة والنصيب وبما قضاه الله تعالى
    اغلى واغلى من كل الفلوس دي
    ومكافاتها في الدنيا والاخرى اروع من كنوز الدنيا كلها

    ربنا يرضى عنا يا رب

    ردحذف
  5. لو كانت المشاعر والاحاسيس ليها تمن

    فى رأئى محدش فينا يقدر يدفع تمنها

    ردحذف
  6. sal
    ربنا يسعد ايامك انت ويارب دايما عندك حالة اكتفاء
    اسعدنى وجودك

    ردحذف
  7. عمرو يسرى
    فعلا من باع مشاعره فهو لم يعرف قيمتها
    نورت المدونه

    ردحذف
  8. مهمومه
    انتى اكتر وحشتينى
    واكيد الرضا بما قسمه الله هو افضل شىء
    نورتينى

    ردحذف
  9. ms venus
    ياريتها كانت تباع
    اسعدنى وجودك

    ردحذف

عبر برحتك